الأحد، 23 نوفمبر 2008

نجوم الدبلجة القديمة على بحرين أف أم


استضافت إذاعة البحرين أف ام يوم الخميس الماضي مجموعة من الفنانين العاملين في حقل دبلجة الرسوم المتحركة إلى اللغة العربية, وذلك ضمن برنامج "ستار كافيه", وكان من أهم المشاركين في الحلقة الفنان القدير فلاح هاشم والفنان عبد الرحمن العقل والفنانة سناء يونس.
وبصراحة كانت تلك الحلقة من أجمل ما سمعت وتميزت بعشق مقدم ومقدمة البرنامج ومعده أيضاً لتلك الرسوم المتحركة وهو ما لمسناه من خلال حوارهم مع الضيوف وتعليقاتهم حتى أن مقدمة البرنامج كانت تردد كلمات أغاني تلك المسلسلات التي كانت تسمع في خلفية الحلقة.

وساد جو عام من المرح بإجتماع أبطال مسلسل عدنان ولينا وتذكر بعض الأحداث الطريفة التي حدثت أثناء إنتاج ذلك المسلسل.

تأتي هذه الحلقة ضمن صحوة بدأ يشهدها الإعلام المرئي والمسموع والمقروء لمدى شعبية الرسوم المتحركة القديمة, ففي العام الماضي ظهر الفنان فلاح هاشم على شاشة قناة الحوار ليتحدث عن دبلجة الرسوم المتحركة, وقد نالت تلك الحلقة صدى واسعاً رغم قصر مدتها, كما ناقش زافين في برنامج سيرة وانفتحت هذه الظاهرة واستضاف مجموعة من عشاق هذا الفن ومكنهم من مقابلة أثنين من رموز الدبلجة في العالم العربي؛ وحيد جلال وألفيرا يونس.

كما أطل الفنان الكبير جهاد الأطرش ضمن فقرة خصصت للحديث عن شعبية هذه المسلسلات ضمن برنامج صباح العربية.
جميع هذه البرامج نالت صدى واسعاً وتم تسجيلها وتداولها من قبل محبي هذه الأصوات, وهي جميعها متوفرة من خلال موقع اليوتيوب
وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد خصصت قبل ثلاثة أعوام صفحة كاملة للحديث عن مسلسل جرندايزر في سابقة تعد الأولى من نوعها حيث يسود دائماً اعتقاد بأن مثل تلك الأعمال لاتهم سوى الأطفال لذا يتم تجاهلها وربما لا تذكر إلا في سياق التندر.


لكن تلك السابقة فتحت المجال لوسائل أخرى أصبحت تستشعر الشعبية الكبيرة للرسوم المتحركة القديمة حتى خصصت مجلة فواصل ملحقاً كاملاً من 15 صفحة لمسلسل عدنان ولينا تحدثت فيها عن المسلسل وشعبيته في العالم العربي وقامت بمقابلة أبرز نجومه.

تأتي هذه الصحوة استجابة لعشاق هذا الفن الذين ساعدهم فضاء الإنترنت الواسع في التعبير عن مدى عشقهم لهذه المسلسلات, حتى وصلت أصداءه للإعلام المرئي والمسموع والمقروء.
كما لا ننسى أن العاملين في حقل الإعلام اليوم هم من الجيل الذي عاصر عرض تلك المسلسلات القديمة في صغرهم, فلا عجب أن بقى حنينهم إليها وتقديرهم لها.

وهذا ما رأيناه بشكل واضح وجلي في حلقة الخميس الماضي من برنامج "ستار كافيه" على إذاعة بحرين إف أم.
تحياتنا لمقدمي البرنامج علي القطان وهدى درويش والمعد والمخرج جمال القائد.

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

أخي الفاضل : ولد حرا..

شكرا جزيلا على هذا المقال الطيب..

هناك سر ما في ظهور نوعية هذه المواضيع و ظهورها بوتيرة متسارعة نوعا ما في مختلف الوسائل الإعلامية بشكل و لم أستطع حتى اللحظة معرفته..

رغم استماعي لمقاطع من الحلقة إلا أنها كانت جميلة و تميزت بتناغم الحوار ما بين المقدمين و الأساتذة الكرام الذين تم الاتصال بهم فكانت المحصلة حلقة ثرية و غنية..

تقبل مروري السريع هنا و أمنياتي لك بدوام النجاح والازدهار و أن أرى مدونتك هذه و قد غدت من أشهر المدونات العربية.. بالتوفيق لك..

مع مودتي
حارث

غير معرف يقول...

// تعقيب صغير:
بينما أنا أتجول في مدونتك العطرة هذه أعجبني للغاية ما دونته في (شيء ما يحترق) و قد قرأت كل ما كتب فيه و حاولت التعليق على بعضه لكني لم أتمكن و السبب هو أن المدونة لا تقبل التعليق من (مجهول)..
على أي حال كنت قد كتبت تعليقا على واحدة من تلك الروائع (حكاية مدرسة أكرهها وصديق ساعدني على تحملها)و حاولت نشره و لكني لم أتمكن و في الوقت نفسه عز علي أن لا تطلع عليه أنت صاحب هذه المدونة و عليه فإني أضعه هنا و أترك لك حرية التصرف فيه بالصورة التي تراها مناسبة مع الاعتذار المقدم إن كنت أخطأت في ذلك

و هذا نص تعليقي:
أشكرك كثيرا على سردك لهذه القصة المعبرة..

كثير ممن يسيء الناس بهم الظن و تسمع عنهم كلاما سيئا.. كثير منهم طيب القلب للغاية و لم يجد من يتفهمه أو ( يعرف له).. هذا الكلام أقوله عن تجربة..
هذا الصنف من الناس - و عن تجربة - يتميز أنه عندما يحب فإنه يحب بصدق و إخلاص، و لربما كان هو الوحيد الذي تجده معك عندما تحتاج فيه إلى من يفق معك..

يرحم الله صديقك.. فقد أثار سردك لشخصه بعضا مما كنت أظن أن الأيام قد دفنته و سافر به قطار النسيان إلى حيث لا عودة..

كل الود،،
حارث



انتهى التعليق



كل الود،،
حارث

ولد حراً يقول...

مرحباً اخي حارث

سررت سررت جداً بردك الكريم وزيارتك للمدونة
واشكر لك مشاعرك الطيبة
اعتقد أن السر في ذلك يعود في المقام الأول للأنترنت الذي وفر جميع تلك المسلسلات واصبحت حتى القنوات التلفزيونية تأخذ منه بعض المسلسلات القديمة غيير المتوفرة
وفي المقام الثاني أن الإعلام حالياً اصبح بيد ابناء الجيل الذي عاصر تلك الأعمال القديمة


اشكر لك ايضاً تعليقك على ماجاء في مدونتي الثانية
لقد لفت انتباهي الى ان التعليق هناك غير متاح لمن ليس لديهم حساب في جوجل وقد قمت بتغيير الاعدادات واصبح متاحاً الان للجميع
اسعدتني زيارتك كثيراً اخي حارث
اتمنى ان ابقى دائماً عند حسن ضنك وتجد هنا دائماً ما يسرك
تحياتي لك

غير معرف يقول...

أشكرك على ردك الجميل أخي الفاضل..

قمت بعمل نسخة من تعليقي على(حكاية مدرسة أكرهها وصديق ساعدني على تحملها)تحت الموضوع نفسه..


أتمنى لك التوفيق و إلى لقاء قريب بإذن الله..

كل الود،،
حارث